مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة يشارك في ورشة عمل تحضيرية لنشاطات حملة انتماء
السيد خليل العلي مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة خلال ورشة عمل تحضيرية لنشاطات حملة انتماء
***
«انتماء» تطلق فعالياتها لعام 2017 للعام الثامن على التوالي
الخميس، 20 نيسان، 2017
أطلقت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتماء» عصر الإثنين 17 نيسان «أبريل« 2017، فعالياتها لإحياء ذكرى النكبة الـ 69، وذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته الحملة في مركز الرحمة في صيدا جنوب لبنان بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية للحملة ونشطاء الحملة في لبنان؛ وذلك بهدف استعراض مسارات العمل في الحملة ووضع روزنامة فعاليات الحملة في لبنان خلال شهر أيار 2017.
حيث طرح المشاركون الفعاليات المنوي اقامتها ضمن نطاق المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتمّ الاتفاق على روزنامة للحراك الشعبي والإعلامي.
ابتدأ اللقاء المنسق العام للحملة ياسر قدورة متحدثاً عن الحملة في بعدها الدولي التي تهدف إلى تعزيز الشعور الوطني في اوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم داخل وخارج فلسطين، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
فيما تناول المنسق الاعلامي للحملة ياسر علي الحراك الاعلامي والالكتروني للحملة خلال شهر أيار عام 2017.
وعن روزنامة انتماء في لبنان تحدث منسق الحملة في لبنان سامي حمود مقدماً شرحاً عن الحملة، والتي تبدأ نسختها الثامنة مع بداية شهر أيار 2017 من مارون الراس على الشرط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة.
ووضع حمود اللجنة والناشطين بصورة أبرز الانشطة والفعاليات ومسار عمل الحملة التي تتركز على النحو الآتي:
– حراك إعلامي وإلكتروني وتكريم شخصيات ومبدعين فلسطينيين.
– – حملة توحيد البروفايل بتاريخ 28 نيسان.
– مسابقة «أفضل صورة تعبر عن الانتماء لفلسطين» ومسابقة «أكبر مسن / مسنة»
– يوم القرية الفلسطينية (قرية عمقا).
– المعرض التراثي الثقافي الرابع.
– الملتقى الوطني للإعلام الفلسطيني.
– عرض مسرحية دمى وبرنامج الحكواتي.
– زيارة المخيمات الفلسطينية والعديد من الانشطة الطلابية والكشفية والرياضية.
تخلّل اللقاء عرض فيلم تعريفي عن حملة «انتماء» وابرز انجازات الحملة لعام 2016 ومداخلات من النشطاء ومندوبي الحملة في لبنان.
وتعتبر «انتماء» حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية بمختلف تخصصاتها من أجل تعزيز الشعور الوطني. وهي حالة رمزية، بحسب القائمين عليها، تحمل في طياتها معاني الشعور بالمسؤولية تجاه قضيتها، وترفع شعار الـ«انتماء» للأرض الفلسطينية، وتؤكد على حقنا الثابت بالعودة والتي تمثل القناعة الشعبية بحتميتها أولى خطواتها.
وتهدف الحملة لتعزيز الشعور الوطني في اوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم داخل وخارج فلسطين، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية.