ايام محمود السرسكي تجد طعم المرارة في حياة الكرة الفلسطينية
انطلقت مجموعة من الحملات في أغلب الأندية الفلسطنية تدعم موقف أسير فلسطين وابن أسرة كرة القدم ولاعب منتخب فلسطين السابق محمود السرسكي، بالإضافة للحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، خاصةً في ظل معانة “السرسك” من تدهور وضعه الصحى وما ترتب على اضرابه عن الطعام من مشاكل في المعدة وصاب بحالة إغماء يومياً، كما اصبح يعاني ضعف شديد فى عضلة القلب ومع ذلك تصر مصلحة السجون الإسرائيلية على احتجازه فى عيادة السجن والتى تفتقر للتجهيزات الطبية اللازمة.
فنظم نادي “بلاطة الرياضي” بالتعاون مع نشطاء عصر أمس الأربعاء اعتصاماً تضامنيا مع الأسير “محمود السرسك” وحمل الجميع صور لللاعب، وشدد اعضاء النادي على أن “السرسك” لاعب فلسطيني محترف من سكان قطاع غزة قدم وانضم لصفوف ناديهم مطالبين اتحاد كرة القدم الفلسطيني واتحاد كرة القدم الدولي “الفيفا” الضغط على إسرائيل للإفراج عنه خاصة بعد الحالة السيئة التي اصبح عليه وضعه الصحي.
كما شهدت العاصمة النرويجية “أوسلو” مؤخراً أكثر من وقفة تضامنية مع “السرسك” رفعت خلالها لافتات تطالب بإطلاق سراحه دون أي تأجيل، كما تشهد عواصم عربية ودولية أخرى وقفات تضامنية مع المعتقل الرياضي “محمود السرسك”.
كما خرجت عدد من الدعوات التضامنية منها مبادرة لبعض النشطاء للعب كرة القدم لمدة خمس ساعات في وسط العاصمة البريطانية تضامناً معه وللمطالبة بالإفراج عنه، وكذلك قيام نشطاء فرنسيين بتنظيم وقفة تضامنية معه داخل مقر الاتحاد الوطني لكرة القدم في فرنسا.
وناشدت عائلة “السرسك” كافة المؤسسات الوطنية والاسرة الرياضية الفلسطينية تصعيد حملة التضامن معه من أجل انقاذ حياته، والضغط على الإتحاد الدولي (الفيفا) من اجل العمل على الإفراج عنه.