وفد المؤسسة الفلسطنية للشباب والرياضة يشارك في الوقفة التضامنية أمام الإسكوا في بيروت للمطالبة برفع الحصار عن غزة
شارك وفد من المؤسسة الفلسطنية للشباب والرياضة برئاسة مدير المؤسسة السيد خليل العلي وضم ممثلي المؤسسة في المدن اللبنانية ومخيماتهما والعديد من إداري ولاعبي الفرق الرياضية التابعة للمؤسسة، في الوقفة التضامنية أمام الإسكوا في بيروت والتي نظمتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وهيئة نصرة الأقصى في لبنان.، وذلك يوم الثلاثاء 30/8/2016
***
وقفة تضامنية أمام الإسكوا في بيروت للمطالبة برفع الحصار عن غزة
فايز أبوعيد/
نفّذ العشرات من اللاجئين الفلسطينين وعدد من ممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية في لبنان وقفة تضامنية للمطالبة برفع الحصار عن غزة، ودعما للقوارب النسائية المتجهة من أوروبا إلى شواطئ غزة، أمام مقر الأمم المتحدة في الاسكوا، يوم الثلاثاء 30 / آب – أغسطس / 2016، وذلك تلبية لدعوة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وهيئة نصرة الأقصى في لبنان.
حمل المشاركون في الوقفة التضامنية الاعلام الفلسطينية واليافطات التي تطالب المجتمع الدولي بفك الحصار عن غزة.
تخللت الوقفة التضامنية كلمات شددت على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والتحرك العاجل لوقف العدوان المستمر على غزة،
وبدوره وجه رشيد عيسى منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة خلال كلمته عدة رسائل الى الأمم المتحدة والأمة العربية والاسلامية، مشددا فيها على ان غزة تستحق الحياة وانها ليست لوحدها بل كل أحرار العالم تقف إلى جانبها.
كما طالب العيسى من هيئة الامم المتحدة بالضغط على الكيان الغاصب لكسر الحصار الظالم وفتح المعابر، وانشاء ميناء بحري في غزة حتى يكون الرابط بينها وبين العالم الخارجي.
وأكد منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من أداة البطش الصهيونية المتكررة، وصون وحماية مؤسسات المجتمع المدني ( التعليمية، و الاقتصادية، و الاجتماعية، والإعلامية) التي تتعرض بشكل دائم للإعتداءات المتكررة.
وشكر رشيد عيسى في نهاية كلمته جهود كل حر في هذا العالم ساهم لو بالكلمة في رفع الظلم عن غزة.
ومن جهتها سلطت الناشطة في حقوق الإنسان هنادي زلفنة الضوء على المعاناة الانسانية التي يتعرض لها اهل قطاع غزة، كما ناشدت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والأمم المتحدة للدفاع سكان غزة وضمان احترام حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية العالمية.
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن الوضع الاقتصادي المتدهور في غزة على شفا الانهيار حيث سجلت فيها أعلى معدلات البطالة في العالم.
واعتبرت أن تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم يصنف على أنه جريمة ابادة جماعية ، مشددة على أن استمرار الحصار على غزة هو أمر مرفوض دوليا وما تقوم به اسرائيل هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
فيما تلا المذكرة المقدمة من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وهيئة نصرة الأقصى في لبنان إلى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الناشط الإعلامي “فايز أبوعيد”، التي اكدت على حق الشعب الفلسطيني في محاسبة الاحتلال على جرائمه ولا سيما بعد توقيع دولة فلسطين على أكثر من 20 اتفاقية دولية وأهمها الإنضمام الى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت بتحميل الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لمسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها من خلال ملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة.
كما دعت المذكرة الفصائل الفلسطينية المختلفة الى تطبيق المصالحة الفلسطينية وحلّ كافة الملفات والقضايا العالقة. وتشكيل لجنة قانونية مختصة من كبار الفقهاء القانونيين على المستوى الفلسطيني والعربي، بهدف إعداد دعاوى قانونية بما يتعلق بملف الحصار وأضراره على القطاع تمهيدًا لرفعها إلى محكمة الجنايات الدولية.
ودعت أيضاً الحكومة المصرية إلى ضرورة فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين دون شروط، كما طالبت المذكرة المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة. والايفاء بالتزاماته بإعمار قطاع غزة.
وفي ختام الاعتصام، قام وفد من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وهيئة نصرة الأقصى في لبنان بتسليم المذكرة الى سكرتير الامين العام للامم المتحدة في لبنان كريم خليل كريم.
جدير بالذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تضم عدداً كبيراً من المؤسسات والحملات الوطنية الرامية لكسر الحصار في أكثر من 25 دولة، وتقوم بتنسيق الجهود الرامية لكسر الحصار في العالم العربي وأوروبا وأمريكا، ودول شرق آسيا ودول الكومونويلث. وقامت بتنسيق عدد من القوافل الإغاثية والتضامنية إلى غزة خلال السنوات الماضية.