مدير المؤسسة الفلسطنية للشباب والرياضة يشارك في اللقاء التنسيقي التضامني للمطالبة برفع الحصار عن غزة
شارك مدير المؤسسة الفلسطنية للشباب والرياضة السيد خليل العلي في اللقاء التنسيقي التضامني للمطالبة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي نظمته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأربعاء 9/6/2016، وذلك في قاعة بلدية مدينة صيدا جنوبي لبنان.
***
اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تنظم لقاءً تضامنيًا في صيدا لرفع الحصار
نظمت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة لقاءً تنسيقيًا تضامنيًا للمطالبة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، اليوم الخميس 9 حزيران في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وذلك بعد مرور 10 سنوات على فرضه من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وفي كلمة الحملة الدولية لكسر الحصار، اعتبر رشيد عيسى، أنّ اللجنة هي مبادرة دولية لحشد الرأي العام العالمي لكسر الحصار عن غزة. قائلاً “دعوتنا اليوم هي جزء من الحراك العالمي لكسر الحصار، وهي مبادرة جديدة لتسليط الضوء على الحصار، والخروج بمقترحات لفكه”.
وعن الوضع الصحي في غزة، أشار مدير جمعية الشفاء للخدمات الطبية، مجدي اكريم، إلى أنّ بعض التقارير وصفت الحالة الصحية في غزة أنها الأسوا في التاريخ، وأنّ غزة هي السجن الأكبر في العالم، مؤكدًا أنّ 72٪ من السكان في القطاع يعانون من الأمن الغذائي.
أما عن الجانب الحقوقي للحصار، فدعا رئيس المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد”، د.محمود الحنفي، أنّ الفلسطيني الأصيل لا يجب أن يفصل القضايا الفلسطينية عن بعضها، فجميعها مرتبطة بالقضية الأم. وأكد أن الحصار ليس عملية للدفاع عن النفس كما يسوّق الاحتلال بل هو جريمة. وتساءل إلى أي مدى يمكن للاحتلال الاستمرار بهذا الحصار، علمًا أنه في فهم القانون الدولي باطل.
وأشارت الناشطة الفلسطينية، ميسم عزام، أنه مع تعاظم الخذلان على غزة نلمح بصيص أمل من خلال القوارب النسائية التضامنية التي ستنطلق في أيلول (سبتمبر) من موانئ أوروبية على أن تصل إلى غزة مطلع تشرين الأول ( اكتوبر)، وقدمت عزام بعض المقترحات لمواكبة هذه القوارب إعلامياً وميدانياً.
من جهته قال منسق العلاقات الإعلامية في لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة، نبيل حلاق، “نحن لا نزال في صدد التنسيق الكامل مع الناشطين وستظهر قريبا نتيجة هذه الجهود”.
واختتم اللقاء بمداخلات من قبل الحضور قدموا خلالها مقترحات عملية لكسر الحصار.
ومع انطلاق الأسبوع العالمي لكسر الحصار عن غزة، شهدت القارة الأوروبية من شمالها إلى جنوبها سلسلة فعاليات تضامنية في ألمانيا والسويد وفرنسا وإيرلندا والنمسا واليونان وإيطاليا وهولندا وإسبانيا.