المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة تُقيم مهرجانها الأول في لعبة الكيوكوشنكاي-كاراتيه بعنوان “مهرجان الوفاء للشهداء”
في رحاب ذكرى أسبوع الشهداء القادة الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، وبمناسبة تتويج مجهود استمر لأكثر من سنة، وبحضور عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان أ.جهاد طه، والمربي الفاضل أ.فتح شريف، ومختار منطقة البص سعيد دكور ومدير المؤسسة السيد خليل العلي وممثلي المؤسسة في منطقتي صيدا وصور وممثلي الأندية الرياضية في المنطقة وحشد من الأهالي ومحبي اللعبة، أقامت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة مهرجانها الأول للعبة الكيوكوشنكاي – كاراتيه بعنوان “مهرجان الوفاء للشهداء” وذلك يوم الاحد 13/3/2016، في مخيم البص-صور.
بداية المهرجان كانت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها دخول منظّم للاعبين المشاركين من مخيمات صيدا وصور بطريقة فنية أبهرت الحضور الذي أبدى تفاعله معهم من اللحظات الأولى.
ومن ثم ألقى عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان أ. جهاد طه كلمة أكد فيها بأن سياسة الإغتيال والقتل التي ينتهجها الإحتلال الصهيوني عبر تاريخه الأسود ضد رموز وقادة المقاومة والإنتفاضة لم ولن تفلح في إخماد إنتفاضة القدس وجذوة المقاومة وقوة الصمود والإرادة لدى الأجيال الفلسطينية التي سطرت لها دماء الشهداء سبيل العزة والكرامة وعبدت لها الطريق نحو التحرير والعودة.
وأكد طه رفضه لسياسة تقليص الخدمات التعسفية التي ستؤدي الى تدمير حياة الفلسطينين في لبنان وتضرب الأمن والاستقرار وستضع مصير اللاجئين في المجهول وطالب الأنروا بالتراجع عن قراراتها وتحسين خدماتها وتطوير عملها في المجالات التعليمة والصحية والاجتماعية بدلا من تقليصها.
ودعا طه كافة قطاعات الشعب الفلسطيني للمشاركة في التحركات والأنشطة السلمية ضد سياسة الأنروا الانتهازية حتى تحقيق كافة المطالَب العادلة لأبناء المخيمات.
ووجه طه انتقاده لسياسة المدير العام ماتيوس شمالي وتعنته في معالجة المطالَب وعجزه في تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينين وطالبه بالرحيل أو الاستقالة.
ثم كانت كلمة مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة السيد خليل العلي، حيث سلّط الضوء على أبرز الجوانب التي عملت عليها المؤسسة خلال السنوات الماضية من أجل الإرتقاء بمستوى اللاعبين على المستوى الرياضي الفني وحضيرهم من أجل المشاركة في البطولات المحلية والدولية، وأضاف مفصحا عن بعض النقاط من الخطط المستقبلية في ما يُعنى بشؤون اللاعبين. وختم واعدا بالعمل بأقصى الطاقات والإمكانات من أجل الشباب الفلسطيني الرياضي.
ومن ثم كانت فقرة العروض القتالية الفنية بإدارة المدرب محمد نوح لمنطقة صور والمدرب هيثم الخطيب لمنطقة صيدا.
وفي ختام المهرجان تم تكريم القيّمين على اللعبة في منطقتي صيدا وصور، وبعض اللاعبين الذين تميّزوا طيلة الفترة السابقة.