نوفمبر 21, 2024

”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تحيي اللاعبين الدوليين المتضامنين مع فلسطين وغزة رغم التهديد والوعيد


لم يتفاجأ المجتمع الرياضي العالمي بانحياز الأندية والاتحادات الاوروبية وحتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا FIFA)‏ للكيان الصهيوني في معركة طوفان الأقصى والهجمة الهمجية الشرسة التي يشنها الاحتلال على المدنيين وقتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية والمباني والمرافق الرسمية والحكومية، ولهذا أعلن عدد كبير من اللاعبين الدوليين على صفحاتهم أو في تغريداتهم على منصاتهم الإلكترونية وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبتهم بوقف العدوان وقتل الأطفال.

سارعت الأندية التي ينتسب لها اللاعبون لتهديدهم بالفصل أو التجميد أو التحقيق معهم، معتبرين أن هذا الفعل مخالف للقوانيين والاتفاقيات المكتوبة ونسي المعنيين أنه ما زال الإتحاد الأوروبي والدولي يتبنى شعار أوكرانيا كبلد يحارب من قبل روسيا، والكل يعلم أن ميزان الحق الدولي يتوقف حين يكون الكيان الصهيوني طرفاً فيه.

وأكد نادي ميونخ الألماني أنه سيجتمع مع النجم المغربي “نصير مزراوي” بشأن التعبير عن دعم فلسطين على حسابه الشخصي.

وكان الإتحاد الدولي للسباحة قد حذف صورة البطل المصري “عبد الرحمن سامح” صاحب الميدالية الذهبية لبطولة العالم من الصفحة الرسمية وتم تهديده من قبل جماهير أجنبية بسب موقف الداعم لفلسطين.

ويتعرض اللاعب التونسي “عيسى العيدوي” لاعب نادي يونيون برلين لهجمات على صفحته الرسمية من قبل جماهير ورابطة النادي بعد إعلانه التضامن مع فلسطين.

وتواجه اللاعبة الدولية “أنس جابر” خطر الإيقاف عن المشاركات الدولية بعد الشكوى من قبل الإتحاد الدولي للتنس ورابطة اللاعبات المحترفات ضد أنس بسبب موقفها المؤيد لفلسطين.

وأوقف نادي نيس الفرنسي اللاعب الدولي الجزائري “يوسف عطال” وأبلغه بفصله لتعاطفه مع القضية الفلسطينية والتي أعتبرها البعض تحريضا على الكراهية.

وقرر نادي ماينز الألماني فسخ عقد لاعبه الهولندي من أصول مغربية “أنور الغازي” بسبب مساندته للشعب الفلسطيني.

إننا في “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” وبإسم كافة الرياضيين الفلسطينيين في غزة والضفة والشتات نحيي هذه المواقف الشجاعة من اللاعبين والتي تساهم في بلسمة الجراح ورفع الهمم ونصرة لأهلنا في فلسطين الذين يتعرضون للاعتداءات اليومية من قبل الاحتلال، كما نحي اللاعبين الدوليين القدامى والمعلقين والإعلاميين الرياضيين الذين يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال شاشات التلفزة أو عبر صفحاتهم أو عبر مشاركاتهم في الوقفات التضامنية.