لقاء مع رئيس نادي قبية وأمين سر اللجنة الرياضية لأندية صيدا وعين الحلوة السيد رائد موعد ضمن برنامج “مع نجوم وطني فلسطين”
برنامج دوري “مع نجوم وطني فلسطين” يقدمه الإعلامي الرياضي إبراهيم خليل العلي وضيف الحلقة #5 [2020/4/14] رئيس نادي قبية وأمين سر اللجنة الرياضية لأندية صيدا وعين الحلوة السيد رائد موعد #مقابلة_رياضية
بداية نرحب بك معنا استاذ رائد موعد واهلا وسهلا بك معنا.
سؤالنا الأول ما هي بطاقة التعريف بك؟
إسمي رائد احمد الموعد…ولدت في مخيم عين الحلوة عام 1964 لأبوين فلسطينيين من بلدة صفورية قضاء الناصرة لواء الجليل.
س: بدايتك الرياضية وأين؟
بدايتي الرياضية كانت مع نادي نهاوند الإسلامي عام 1979 وانا من اوائل اللاعبين فيه وكان لي شرف التعرف على مؤسسي النادي من خلال لقائي بهم بمسجد الجميزة في عين الحلوة ومن هناك انطلقت مسيرة طويلة في العمل الرياضي وفي نهاوند لعبت الى جانب أفضل النجوم في تلك المرحلة التي أعتز بها.
س: تعتبر الان الأب لنادي قبية الرياضي الذي كان من أفضل الاندية الفلسطينية في فترة كانت متميزة فمتى تأسس نادي قبية؟
أسست نادي قبية الرياضي في عين الحلوة عام 1988 وكان لهذا النادي صولات وجولات على الصعيد الفلسطيني بكرة القدم كما ذكرت بسؤالك وتلك المرحلة جمعت نجوما كانوا عائلة واحدة لكن نحن ندفع دائما ثمن اللجوء والفقر والمعاناة والهجرة.
س: تعتبر اللجنة الرياضة منذ تأسيسها من أهم الانجازات في الوسط الفلسطيني في لبنان وهي اسست للجان اخرى في المناطق الاخرى لنجاحها في ادارة الازمة الرياضية فمتى تأسست وكيف؟
اللجنة الرياضية في عين الحلوة تأسست عام 1990 وكان لي شرف ان اكون احد مؤسسيها الى جانب الغيورين من ابناء مخيم عين الحلوة أمثال خالد خطاب وعدنان ورد وغيرهم من اللذين جاهدوا من أجل رياضة موحدة فكانت اللجنة الرياضية رائدة في انجازها وهي مستمرة حتى الان رغم التغييرات التي تمت لكنها قائمة وتعود الى تميزها ان شاء الله بعد أزمة كورونا.
س: ما هي صفتك الإدارية في اللجنة الرياضية؟
أنا حاليا ما زلت امارس عملي كأمين سر للجنة منذ عام 2002 واعتبر نفسي دائما جندياً في خدمة ابناء شعبنا وهذا جانب وطني الكل فيه جنود.
س: رسالتك في ظل الأزمة الفايروسية؟
كشريحة اساسية من مجتمعنا الفلسطيني يجب ان يكون الجسم الرياضي متضامنا ومتكافلا مع باقي شرائح شعبنا في التصدي لهذا الوباء عبر نشر التوعية وبث روح التضامن والمساعدة ما أمكن في التخفيف من معاناة الناس.
كلمة اخيرة:
اتمنى ان يأتي اليوم الذي تعود فيه للرياضة روحها المفقودة بعيدا عن الانانية وحب الذات وإن استعادة ثقة الناس يجب ان تكون الهدف القادم.