مقال: الرياضة علاج هام لإدمان الألعاب الإلكترونية

بقلم: أ. خليل العلي، مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان.

تعرّف الألعاب الإلكترونية بأنها سلعة تجارية تكنولوجية، إذ إنها جزء صغير من العالم الجديد الناشئ من الثقافة الرقمية الحديثة، بالرغم من أنها ممتعة ومسلية، إلا أنها تؤثر على الفرد والمجتمع بطُرق متنوعة.

فوائد الألعاب الإلكترونية:
للألعاب الإلكترونية تأثير كبير على الثقافة العامة للأفراد، بسبب انتشارها الواسع بينهم، ويُمكن حصر فوائد الألعاب الإلكترونية بما يلي:
1- الألعاب الإلكترونية تَزيد من الأداء المعرفي
2- الألعاب الإلكترونية تُحسن التناسق بين اليد والعين
3- الألعاب الإلكترونية تُحسن عملية اتخاذ القرار
4- الألعاب الإلكترونية تُشجع على القراءة
5- الألعاب الإلكترونية تَشحذ التفكير الاستراتيجي والمهارات المنطقية.
6- الألعاب الإلكترونية تَزيد الاهتمام بالتكنولوجيا
7- الألعاب الإلكترونية تساعد الأشخاص المُهمشين في المجتمع.
8- الألعاب الإلكترونية تُستخدم كأدوات للتدريس.
9- الألعاب الإلكترونية تُستخدم كوسيلة فنية.

أضرار الألعاب الإلكترونية:
قد تتسبب الألعاب الإلكترونية بإصابة اللاعبين بالسُّمنة، والكَسل، والأمراض الاجتماعية، ومشاكل في الصحة البدنية، والعقلية المُتكوِّنة بسبب كثرة استخدام هذه الألعاب الإلكترونية، وفيما يلي بعض أضرار الألعاب الإلكترونية:
1- التشجيع على العنف.
2- إضاعة الوقت.
3- تغيير في المظهر الخارجي من خلال الافراط في اللعب.
4- عدم النوم لساعات كافية.
5- زيادة الوزن.
6- عدم القدرة على الوقوف بشكل صحيح.
7- آلام المفاصل.
8- نقص فيتامين د.
9- البدانة.

إدمان الألعاب الإلكترونية:
تَستهلك الألعاب الإلكترونية الكثير من وقت اللاعبين مما يؤدي إلى إدمانها، إذ إن هذا الإدمان أصبح أمراً مُعترفاً به دولياً، ويُساوي بخطورته إدمان المُقامرة القَهرية، حيث يكون هدف اللاعب هو الفوز. يتحول حُب الألعاب الإلكترونية إلى إدمان عندما يَقضي اللاعبون معظم وقتهم في لعب ألعاب الفيديو على حِساب العمل، أو الدراسة، أو التمارين البدنية، أو المناسبات العائلية، أو الأنشطة الاجتماعية، مما قد يؤثر عليهم سلباً.

أنواع الإدمان على الألعاب الإلكترونية:
يتم تصنيف الإدمان على الألعاب الإلكترونية إلى نوعين، وهما:
– إدمان الألعاب الإلكترونية التي تتضمن مُهمة واحدة فقط، ويلعبها لاعب واحد .
– إدمان الألعاب الإلكترونية التي لا تتضمن مهمة واحدة، وليس لها نهاية، ويلعب هذه الألعاب عدد متنوع من اللاعبين عبر الإنترنت.

علامات الإدمان على الألعاب الإلكترونية:
تَشمل علامات الإدمان على الألعاب الإلكترونية ما يلي:
1- تَغيُر في السلوك.
2- تَغيُر في المزاج.
3- العُزلة الاجتماعية .
4- فُقدان الرغبة بالقيام بالأنشطة الممتعة الأُخرى.
5- القلق أو الاكتئاب.
6- تَدني الإنجاز في المدرسة أو العمل.
7- صعوبة التحكُم بالوقت المُستهلك في اللعب.

الآثار الجسدية لإدمان الألعاب الإلكترونية:

تَشمل الآثار الجسدية لإدمان الألعاب الإلكترونية :
آلام في الرُّسغ، والرقبة، والمَرفقين، وظهور البثور على الجلد، وحدوث اضطرابات النوم، كما أن الإدمان على المدى الطويل يُمكن أن يؤدي إلى السمنة، أو النحافة، أو الخدر في اليدين (الاعتلال العصبي المحيطي)، أو جلطات الدم.

علاج الإدمان على الألعاب الإلكترونية:
لا يجب استخدام الأدوية لعلاج الإدمان على الألعاب الإلكترونية، بل يُفضل اتباع تقنيات علم النفس القياسية واللجوء الى ممارسة الرياضة واذا استخدمنا الالعاب الالكترونية من خلال برنامج صحي والالتزام بالاوقات المطلوبة لها ثم اتبعناها ببرنامج رياضي فان ذلك يجعلنا نقضي على السلبيات الناتجة عنها واستبدالها بايجابيات النشاطات الرياضية الكثيرة والمتعددة على الجسد وعلى الفكر وعلى الدماغ وان من أهم فوائد الرياضة مايلي:

1- تعد ممارسة الرّياضة من أهم الأعمال التي إن قام بها الفرد سيحافظ على جسده متناسقاً وجميلاً، وسيكون معصوماً ضد السُمنة وتراكمات الدهون في الجسم.
2- تقي الفرد من أمراض القلب وتصلّب الشرايين، وتزيد من سرعة نبضات القلب والدورة الدمويّة وتنشطها.
3- وتحمي الجسم من الخمول.
4- وتقلّل ممارسة الرياضة من نسبة الكولسترول في الدم.
5- تقي الجسم من مرض السكّري، وتقلّل نسبة الإصابة به لمن يمارس الرياضة.
6- تساعد الجسم على التحكّم بنسبة السكر في الدم.
7- ممارسة الرياضة تقلّل من نسبة الإصابة بالبرد؛ فهي تجعل الجسم أقوى وقادراً على تحمل تغير المناخ.
8- تهب الفرد ذاكرةً أقوى.
9- تساعد الفرد على النوم الصحي.
10- تهب الفرد الذي يمارسها مفاصلاً قوية.
11- تزوّد من يمارسها ثقةً إضافيّة بالنفس.

المصدر: صفحة المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان عبر الفيسبوك، 30-3-2020