مقال: الرياضة تقوي الجهاز المناعي وتحارب الكورونا … أ. خليل العلي
إعداد : أ. خليل العلي، مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة .
ما هو الجهاز المناعي في الجسم :
الجهاز المناعي أو جهاز المناعة هو منظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل أجسام الكائن الحي بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة. هذه المنظومة الحيوية تقوم بالتعرف على مسببات للمرض، مثل الميكروبات أو فيروسات وتحييدها أو إبادتها.
كيف نحافظ على جهاز المناعة وتقويته:
في بعض الاحيان يعجز جهاز المناعة عن اداء مهامه فيفشل في التصدي للغزو الفايروسي او البكتيري فيمرض الجسم ويدخل في مراحل صعبة
ومن أجل الحفاظ عليه هنالك عدة عوامل طبيعية تساهم في تقوالرياضة تقوي الجهاز المناعي وتحارب الكورونا
إعداد : أ. خليل العلي
مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة .
ما هو الجهاز المناعي في الجسم :
الجهاز المناعي أو جهاز المناعة هو منظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل أجسام الكائن الحي بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة. هذه المنظومة الحيوية تقوم بالتعرف على مسببات للمرض، مثل الميكروبات أو فيروسات وتحييدها أو إبادتها.
كيف نحافظ على جهاز المناعة وتقويته:
في بعض الاحيان يعجز جهاز المناعة عن اداء مهامه فيفشل في التصدي للغزو الفايروسي او البكتيري فيمرض الجسم ويدخل في مراحل صعبة
ومن أجل الحفاظ عليه هنالك عدة عوامل طبيعية تساهم في تقويته واعادة النشاط اليه ومنها :
تغير النمط الغذائي واستعمال الفيتامينات المقوية .
ممارسة الرياضة اليومية والحركة .
تجنب ما يضر من المشروبات والتدخين .
ولان الرياضة هي أهم هذه العناصر لا بد أن نفسر للقارئ كيف نستطيع من خلال الرياضة محاربة الفايروسات وتقوية المناعة :
يحمل فصل الشتاء الينا فيروساته العديدة وأمراضه المتنوعة، ولكن مع القيام ببعض التغييرات سيكون بالإمكان حماية أنفسنا من هذه الفيروسات وتقوية جهازنا المناعي، إليكم ما كشفته الدراسة الجديدة.
بينت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Scientific Reports أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة خلال فصل الشتاء تساعد في تقوية الجهاز المناعي وبالتالي محاربة الفيروسات المختلفة.
حيث أشار الباحثون القائمون على الدراسة بأن التجارب التي قاموا بها على االرياضيين أظهرت نجاحا باهراً، ، وهو ما يشجع ويحث الجميع على ممارسة الرياضة والحفاظ على النشاط البدني خلال فصل الشتاء.
فالجهاز المناعي يعمل على مهاجمة ومحاربة الفيروسات والميكروبات المختلفة عن طريق الخلايا التي تكافح العدوى بشكل مباشر، ولكن في بعض الحالات ينتج عن هذا الأمر تعزيز للالتهاب في الجسم، إلا أنها لا تكون بالشكل السيء، بل تشجع الجسم على القيام بشفاء نفسه بنفسه.
ولكن أوضح الباحثون أن المشكلة تكمن في قدرة الالتهاب في الخروج عن السيطرة، وان السبب في ذلك قد يعود للخلايا الدهنية التي تقوم بإنتاج مواد خاصة بالالتهاب بكميات تعتبر أكبر من المطلوبة لمكافحة الميكروبات. بالتالي من الممكن أن يفسر هذا الأمر إصابة الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد بالالتهابات المتكررة وضعف الجهاز المناعي الخاص بهم.
وبسبب هذه العلاقة ما بين الخلايا الدهنية والاستجابة المناعية، اقترح الباحثون أنه قد يكون للنشاط الرياضي والبدني دوراً هاماً في تحفيز الجهاز المناعي ومحاربة الميكروبات المختلفة، وذلك من خلال تقليل عدد الخلايا الدهنية في الجسم.
واستطاع الباحثون التوصل إلى هذه النتيجة من خلال دراسته هامة ، حيث قاموا بفحص الدم والخلايا الدهنية الخاصة بعدد من الاشخاص ، حيث قسموا إلى مجموعتين حسب النشاط البدني الخاص بهم لمدة ثلاثة أسابيع.
ووجد الباحثون أن الاشخاص الذين قاموا بنشاط بدني اضافي انخفض عدد الخلايا الدهنية في الجسم، واستطاعت الاستجابة المناعية لديهم في القضاء ومحاربة الميكروبات المختلفة.
كما أن الذين أصيبوا بالمرض كانت الأعراض أخف لمن مارس النشاط البدني مقارنة بالأخرين.
هذا و حث الباحثون الجميع على ممارسة النشاطات الرياضية والبدنية بانتظام والتي من شانها ان تترك اثارها الإيجابية على صحة الإنسان وجسمه بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي ليتمكن من محاربة الميكروبات المختلفة وبالأخص المسببة لأمراض الشتاء.
ثم يسأل سائل كيف أصيب بعض اللاعبين المحترفين بمرض الكورونا رغم قيامهم بالتمارين الرياضية ؟ ويأتي الجواب مباشرة من الواقع الذي نشاهده اليوم حيث أن كل اللاعبين الذين اصيبوا يعالجون في منازلهم لان اصاباتهم غير خطرة ولان مناعتهم عالية وتقاوم الفايروسات وانما يتم عزلهم خوفا من العدوى على الاخرين ، وهذا الامر يؤكد أن الفايروس يصيب الرياضيين لكنه يكون خفيفاً جداً وبدون أثر سلبي عليهم لانهم يتمتعون بجهاز مناعي محصن .
أين نقوم بالنشاط الرياضي في ضل انتشار العدوى :
من الافضل أن نمارس الرياضة في البيت او في اماكن منعزلة عن التجمعات البشرية أو الحيوانية وأن نحافظ على تعقيم الأمنكة التي نمارس عليها التمارين الرياضية .
أخيرا : الرياضة عامل مهم في حماية الجسم من الفايروسات لكنها ليست كل شيئ لذلك على الرياضيين اتباع كل التعليمات التي تصدرها المؤسسات الصحية والتي تساهم مساهمة فاعلة في الحفاظ على صحة الجميع . .
ولان الرياضة هي أهم هذه العناصر لا بد أن نفسر للقارئ كيف نستطيع من خلال الرياضة محاربة الفايروسات وتقوية المناعة :
يحمل فصل الشتاء الينا فيروساته العديدة وأمراضه المتنوعة، ولكن مع القيام ببعض التغييرات سيكون بالإمكان حماية أنفسنا من هذه الفيروسات وتقوية جهازنا المناعي، إليكم ما كشفته الدراسة الجديدة.
بينت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Scientific Reports أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة خلال فصل الشتاء تساعد في تقوية الجهاز المناعي وبالتالي محاربة الفيروسات المختلفة.
حيث أشار الباحثون القائمون على الدراسة بأن التجارب التي قاموا بها على االرياضيين أظهرت نجاحا باهراً، ، وهو ما يشجع ويحث الجميع على ممارسة الرياضة والحفاظ على النشاط البدني خلال فصل الشتاء.
فالجهاز المناعي يعمل على مهاجمة ومحاربة الفيروسات والميكروبات المختلفة عن طريق الخلايا التي تكافح العدوى بشكل مباشر، ولكن في بعض الحالات ينتج عن هذا الأمر تعزيز للالتهاب في الجسم، إلا أنها لا تكون بالشكل السيء، بل تشجع الجسم على القيام بشفاء نفسه بنفسه.
ولكن أوضح الباحثون أن المشكلة تكمن في قدرة الالتهاب في الخروج عن السيطرة، وان السبب في ذلك قد يعود للخلايا الدهنية التي تقوم بإنتاج مواد خاصة بالالتهاب بكميات تعتبر أكبر من المطلوبة لمكافحة الميكروبات. بالتالي من الممكن أن يفسر هذا الأمر إصابة الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد بالالتهابات المتكررة وضعف الجهاز المناعي الخاص بهم.
وبسبب هذه العلاقة ما بين الخلايا الدهنية والاستجابة المناعية، اقترح الباحثون أنه قد يكون للنشاط الرياضي والبدني دوراً هاماً في تحفيز الجهاز المناعي ومحاربة الميكروبات المختلفة، وذلك من خلال تقليل عدد الخلايا الدهنية في الجسم.
واستطاع الباحثون التوصل إلى هذه النتيجة من خلال دراسته هامة ، حيث قاموا بفحص الدم والخلايا الدهنية الخاصة بعدد من الاشخاص ، حيث قسموا إلى مجموعتين حسب النشاط البدني الخاص بهم لمدة ثلاثة أسابيع.
ووجد الباحثون أن الاشخاص الذين قاموا بنشاط بدني اضافي انخفض عدد الخلايا الدهنية في الجسم، واستطاعت الاستجابة المناعية لديهم في القضاء ومحاربة الميكروبات المختلفة.
كما أن الذين أصيبوا بالمرض كانت الأعراض أخف لمن مارس النشاط البدني مقارنة بالأخرين.
هذا و حث الباحثون الجميع على ممارسة النشاطات الرياضية والبدنية بانتظام والتي من شانها ان تترك اثارها الإيجابية على صحة الإنسان وجسمه بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي ليتمكن من محاربة الميكروبات المختلفة وبالأخص المسببة لأمراض الشتاء.
ثم يسأل سائل كيف أصيب بعض اللاعبين المحترفين بمرض الكورونا رغم قيامهم بالتمارين الرياضية ؟ ويأتي الجواب مباشرة من الواقع الذي نشاهده اليوم حيث أن كل اللاعبين الذين اصيبوا يعالجون في منازلهم لان اصاباتهم غير خطرة ولان مناعتهم عالية وتقاوم الفايروسات وانما يتم عزلهم خوفا من العدوى على الاخرين ، وهذا الامر يؤكد أن الفايروس يصيب الرياضيين لكنه يكون خفيفاً جداً وبدون أثر سلبي عليهم لانهم يتمتعون بجهاز مناعي محصن .
أين نقوم بالنشاط الرياضي في ضل انتشار العدوى :
من الافضل أن نمارس الرياضة في البيت او في اماكن منعزلة عن التجمعات البشرية أو الحيوانية وأن نحافظ على تعقيم الأمنكة التي نمارس عليها التمارين الرياضية .
أخيرا : الرياضة عامل مهم في حماية الجسم من الفايروسات لكنها ليست كل شيئ لذلك على الرياضيين اتباع كل التعليمات التي تصدرها المؤسسات الصحية والتي تساهم مساهمة فاعلة في الحفاظ على صحة الجميع .