رسالة تهنئة: أ. خليل ابراهيم العلي، مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الاحبة الشخصيات و الاندية واللاعبون والجماهير الرياضية .
*تقبل الله صيامكم وقيامكم وكل عام انتم بخير* .
العيد عيد التراحم والمسامحة والتغاضي والعفو والمحبة والتاخي ،وفيه تصفى القلوب وتلين النفوس ، والحب فيه بركان فلنغتنم هذه الايام الجميلة المباركة لنكون صفحة بيضاء بيننا وقد مرت علينا نشاطات كثيرة في رمضان ، تشاجرنا فيما بيننا وحمل كل منا بعض من غل وعتب في قلبه ، ومرت علينا مناسبات كثيره قصرنا فيها بحق بعضنا .
ايها الأحبة الكرام :
*يقول الله تبارك وتعالى (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم)*
دعونا نسامح ونتسامح فالنفوس الكبيرة هي التي تسامح ، فلنكن في صف واحد نتكامل فيه ونعمل لما فيه المصلحة الرياضية السليمة الهادفة والتي فيها تربية وتهديب النفس قبل الجسد وفيها تربية الانسان قبل الابدان ولنصنع من منافساتنا الرياضية نموذج الرقي الاجتماعي الذي فيه التعارف والحب والتاخي.
الاحبة الكرام
نحن اليوم ما احوجنا أن نكون معا في سفينة واحدة ولهدف واحد يوحدنا في ضل الحالة الاصعب التي تمر بها القضية الفلسطينية في زمن التامر العالمي عليها والتي يراد لها التصفية والالغاء ، لكن بالوحدة نستطيع التصدي لكل المؤامرات والتخادلات .ونسال الله ان نصلي العيد القادم في الاقصى والقدس وقد تحررت فلسطين من دنس اليهود الغاصبين .
وتقبلوا مني كل الاحترام والتقدير
أ. خليل ابراهيم العلي
ابو ابراهيم
مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة
