يوم رياضي طويل للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في ذكرى النكبة
ضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء وفي ذكرى النكبة الـ 65 اقامت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة يوماً رياضياً مفتوحاً بعنوان (بداية العودة ) تخلله مسيرة أعلام طاف بها الرياضيون في شوارع المخيم حاملين العلم الفلسطيني ومؤكدين من خلاله إنتمائهم للوطن وللأرض والهوية عبر نشاطات رياضية متنوعة .
إفتُتح النشاط بكلمة للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة القاها الأستاذ خليل العلي قائلاً: أن فلسطين وبعد 65 عاماً منذ أُخرج أهلنا قهراً منها ما زال شعبها في الشتات متمسكاً بأرضة وبقضيتة وبمقدساته ولم ينسى يوماً واحداً ان له أرض أغتصبت بالقوة وهو منذ ذاك اليوم يدفع من أجل العودة مقدماً الدماء والشهداء والأسرى والمفقودين، ويرفض كل إغراءات الحياة من أجل التوطين في البلاد التي أخرج اليها، وتابع العلي: وما زال الشعب الفلسطيني يتحمل كل مشاق الحياة الإجتماعية والحصار المفروض عليه كونه لاجئاً وما زال ينظر الى حق العودة حق لا تراجع عنه وأن العودة باتت اقرب ما تكون وان حلم العودة اصبح حقيقة، ودعا العلي الى أن يكون هذا الشباب في مقدمة ركب العودة .
تلا كلمة العلي كلمة لمدير عام منظمة ثابت لحق العودة وعضو اللجنة التحضيرية في الحملة الدولية للحفاظ على الهوية – انتماء الاستاذ علي هويدي الذي توجه بالشكر بأسم حملة انتماء للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في تفاعلها مع الحملة، واثنى على الشباب الذي تحدى الطقس الحار وجاء من اماكن عده من لبنان ليعبر عن انتمائه لفلسطين عبر تخصصه الرياضي وقال: إن ما يثلج صدورنا اليوم ان ثقافة العودة وحق العودة باتت في كل بيت فلسطيني وفي قلب وفكر كل شاب، وإن مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون قد كسرها الطفل الفلسطيني حين امتلئ قلبه بحب فلسطين وحب القدس والأقصى، وقال: على الشباب أن ينشروا ثقافة العودة لمن هم اصغر منهم حتى يعلم المغتصب أن فلسطين تعيش فينا وان لم نكن فيها اليوم فإننا عائدون اليها غداً بإذن الله .
ثم كانت المسيرة التي جابت شوارع مخيم الرشيدية وبعدها اقيمت تصفيات كأس العودة لكرة القدم والتي شارك فيها 12 نادياً رياضياً من مختلف مخيمات جنوب لبنان و فاز بنهايتها نادي نهاوند من مخيم عين الحلوة.
وقد اقيم ايضاً خلال الدورة الرياضية سباقات الجري 100م و200م وسباق التتابع والذي حمل عنوان من يصل الى القدس اولاً .
وفي نهاية اليوم الرياضي (بداية العودة )، سلم مدير الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية إنتماء الاستاذ ياسر قدورة ومدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة الاستاذ خليل العلي الميداليات والكؤوس للفائزين.