نادي الهبة يشارك في حفل توقيع “كتاب عين الحلوة” للإعلامي الفلسطيني محمد دهشة
شارك رئيس مجمع ونادي الهبة الرياضي السيد حسن شناعة أبو العبد في حفل توقيع كتاب عين الحلوة للإعلامي الفلسطيني السيد محمد دهشة وذلك يوم الأربعاء 19 كانون الأول 2018 في قاعة بلدية صيدا والذي نظمه “اعلاميو صيدا” و”منتدى الاعلاميين الفلسطينيين” في لبنان – قلم برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان. وهذا الكتاب الأول من نوعه، من حيث سرد تاريخ المخيم الفلسطيني الحديث بكل تفاصيله.
حسن شناعه حسن شناعة Abo Sajed Sajed
نادي الهبة الرياضي Al Hiba Club
****
‘عين الحلوة’ … كتاب يسرد تاريخ المخيم الحديث
يقع الكتاب في 280 صفحة من القطع الوسط، ويتضمن 220 صورة ملونة، تنفيذ “المطبعة العصرية” في صيدا، ويؤرخ لأبرز التحولات السياسية والأحداث الأمنية وعمليات الاغتيالات، والجهود الفلسطينية لتطويق ذيول أي أحداث أمنية، عاشها المخيم، أو كانت لها انعكاسات مباشرة عليه، على مدى أكثر من ربع قرن من الزمن، بدءا من العام 1991 بعد توقيع اتفاق الطائف، وصولا الى العام 2017، وهو يحمل رسالة تهدف للحفاظ عليه عنوانا للقضية الفلسطينية ولحق العودة، وصولا إلى منع تدميره، مثلما جرى في مخيم نهر البارد في شمال لبنان ومخيم اليرموك في سوريا.
ويتضمن الكتاب مقدمة وتوطئة، ثم خمسة أبواب. يتناول الباب الأول المعلومات الهامة والضرورية عن المخيم، مساحته، عدد سكانه، أبرز عائلاته، مؤسساته ومرافقه العامة الصحية، التربوية، الاجتماعية وحياة أبنائه اليومية.
أما الباب الثاني، فيتحدث عن القوى السياسية ووكالة “الأونروا” وسفارة دولة فلسطين و”اللجان الشعبية” و”المؤسسات الأهلية” و”الحراك الشبابي والمدني”.
الباب الثالث، يسلط الضوء على التحولات السياسية والأمنية، التي أدت إلى الإنكفاء الفلسطيني داخل المخيم، وأحداث سياسية محلية وإقليمية ودولية جعلت من اللاجئ عنوان انتظار حتى إشعار آخر.
الباب الرابع، يتحدث عن العلاقة مع صيدا وقواها السياسية الوطنية والإسلامية والاندماج في قلب يومياتها وحياتها بلا تفريق أو تمييز في المجتمع، الذي شكل حاضنة للقضية الفلسطينية، منذ ما قبل نكبتها إلى اليوم.
الباب الخامس، هو عبارة عن ملاحق من الذاكرة الفلسطينية في المخيم بشكل فلاشات سريعة، ومنها ما يتعلق بالاغتيالات الفلسطينية.
ويتضمن الكتاب أيضا، جانبا من تجربة دهشة على المستوى الفلسطيني، خلال مسيرة عمله الصحفي، التي بدأها منذ العام 1990، فمن خلال لجوئه في المخيم، الذي أطلق عليه “موطني المؤقت”، كتب عن المعاناة بقلم وطني، وبحبر الحرية، جمعها في أوراق، قبل أن تتحول إلى كتاب، موثقا بالصور، يؤرخ فيه لمراحل النضال والتحولات، التي جعلت المخيم يتأرجح بين معادلتي الأمن الهش والمفقود من دون الانفجار الكبير، وفيه إحصائية حول الاغتيالات والتصفيات السياسية، إلى جانب ملفات ساخنة مختلفة.
المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام – لبنان، 8-12-2018