برنامج دوري “مع نجوم وطني فلسطين”: البطل الفلسطيني بلال معروف “بطل في لعبة الشادوكان – كاراتيه”
برنامج دوري “مع نجوم وطني فلسطين” يقدمه الإعلامي الرياضي إبراهيم خليل العلي وضيف الحلقة #1 [2019/11/26] البطل الفلسطيني بلال معروف “بطل في لعبة الشادوكان – كاراتيه” #مقابلة_رياضية
* تم النشر عبر موقع صيدا سيتي، 26-11-2018
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-بداية نرحب بالبطل الفلسطيني بلال معروف ثم نسألك من هو بلال معروف؟
ج- السلام عليكم .. انا بلال معروف مواليد صيدا لبنان عام 1982 من دير القاسي قضاء عكا، متزوج ومقيم حالياً في أبوظبي/ الإمارات العربية المتحدة
س- ما هي اللعبة الرياضية التي تلعبها ؟
ج- العب الكونغ فو والكاراتيه ريوجيتسو ولاعب ورئيس فرع فلسطين للشيدوكان كاراتيه بتعيين مباشر من مؤسس اللعبة الكانشو يوشيجي سوينو.
س- هل هي لعبة أولمبية ؟
ج- الشيدوكان كاراتيه يقال انها ستصبح اولمبيه في اولمبياد طوكيو 2020.
س-هل اللعبة منتشرة في الوسط الفلسطيني؟
ج- اما عن انتشارها في الوسط الفلسطيني فلاعبينا اما يلعبون هذه اللعبة تحت اسم فرع لبنان او غيرها لكن لا يوجد فرع لفلسطين في هذا الاتحاد الذي يعتبر من اهم اتحادات الكاراتيه في اليابان والعالم والحمد لله اسست فرع فلسطين ووضعته على خريطة اللعبة.
س- ما هي الانجازات لك على الصعيد للمحلي – العربي – الدولي ؟
ج- الانجازات على الصعيد المحلي كثيرة ولا أحب ان اذكر انجازاتي لأني انظر دائما إلى المستقبل لا التفت إلى الماضي. ساذكر لكم اهم الانجازات الخارجية:
المركز الثاني لفلسطين في بطوله ابوظبي العالمية للكاراتيه ريوجيتسو عام 2008 مشاركه مشرفه لفلسطين في بطوله العالم للمحترفين الشيدوكان كاراتيه.
س- زرت لبنان مؤخرا وقدمت بعض العروض القتالية ما هدفك من الزيارة ؟
ج- لقد زرت لبنان واقمت تدريبات لأبنائنا الصغار على الكاتا والكيهون والقتال وسأستمر في الزيارات لأني اتدرب عليها واسافر للتعلم في اليابان وسأعلمه لأبنائنا خصوصا
الفقراء الذين لا يستطيعون الاشتراك في النوادي وابناء المخيمات. وان منهم الكثير يتواصل معي بالرسائل واوجه واساعده. اللعبة هي مستقله الشيدوكان كاراتيه
س- هل اللعبة مستقلة عن الاتحادات الاخرى ؟
ج- اللعبة لها اتحاد الشيدوكان كاراتيه. الشيدوكان هي قسم مستقل قريب جدا من الكيوكوشنكاي كاراتيه.
س- ما هو طموحك المستقبلي؟
ج- طموحي المستقبلي ان يرفع ابناء المخيمات الفلسطينية العلم الفلسطيني في كل المحافل الرياضية العالمية بإنجازات مشرفه فانا الحمد لله معروف في اليابان والعالم بمعرفتي واتقاني فن الكاراتيه واريد ايضا ان نكون كثر جدية والعمل بجهد من اجل فلسطين .
س- كيف هي علاقتك مع الابطال من فلسطين ؟
ج- علاقتي جيده مع الأبطال الفلسطيني لأن هدفي رفع العلم الفلسطيني عاليا ولدي مقوله دائما أقولها للجميع ان اي شخص يحمل علم فلسطين سيجدني بجانبه احمله معه واشد ازره واساعده واشجعه.
س- كيف هي علاقتك مع القيمين على الرياضة الفلسطينية ؟
ج- هي علاقة عادية فانا تواصلت مع الجميع ولا انظر إلى النتيجة ودائما اتواصل معهم من أجل التطوير والتفعيل .
س- هل هنالك من يقدم لك الدعم للمشاركة في البطولات والدورات التدريبية ؟
ج- طبعا الاقي التشجيع المعنوي من الأساتذة وابناء شعبنا لكن لا يوجد دعم مادي انا ادفع كل شيء من جيبي الخاص ولا اشكو ولا اريد الشكوى اريد العمل والاجتهاد لرفع اسم وعلم بلدنا فلسطين والذي اريد ان اوضحه واقوله لأول مرة اني استطيع ان اذهب إلى اي بلد اجنبي اخذ جنسيته والعب باسمه وهذه نصيحه الجميع لي منهم فلسطينيين وغيرهم وان اكسب المال الكثير والحياه الهنيه ولكن ارفض بشده مهما كانت الظروف او الضغوط المادية دائما سيكون في قلبي فلسطين وعلى كتفي علم فلسطين ودائما اتكلم مع لاعبينا في الخارج واوجهم بعدم رفع غير علم فلسطين لو كإنو يحملون اي جنسيه اجنبيه.
س- هل هنالك مشاركات قريبة او بطولات واين ؟
ج- إن شاء الله احضر نفسي ماديا وجسديا بالتدريب للمشاركة في بطولات القادمة ان شاء الله واعتقد روزنامة المسم القادم اصبحت جاهزة .
س- ما ذا تقول للجمهور الرياضي الفلسطيني ومحبيك ؟
ج- اقول لجمهورنا الرياضي والمحبين أنني أحقق هدف كان صعب ان اكون معروف للعالم والحمد لله أساتذة ولاعبين وجمهور اصبحوا يعرفونني ويعرفون فلسطين من المعرفة والعلم الذي دائما انفذه واضعه على مواقع التواصل الاجتماعي ليعرفنا الناس اننا مجتهدون وان شاء الله إلى الافضل.
كلمة اخيرة:
إني دائما أنظر وأتخيل أبناء فلسطين ينظرون الي اللاعبين ويتمنون بأن يصبحوا مثلهم ولكن لا توجد الإمكانية، أقول هذه الكلمة عبر مجلتكم اي شخص من أبنائنا يريد التعلم او لعب فنون القتال ان يتواصل معي في اي وقت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأنا سأرسل له التعاليم، فأنا وكل ما تعلمت وأتعلمه بين يدي أبنائنا ليكملوا الطريق.
وشكرا لكم على هذه الاستضافة على امل ان نلتقي معا في فلسطين الحبيبة وشكرا لك أستاذ إبراهيم أسعدني اللقاء بك.
صيدا، 26-11-2018