كلمة مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة السيد خليل العلي في الملتقى الرياضي الفلسطيني ”الرياضة الفلسطينية في لبنان والسبيل الى الإبداع“
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المجاهدين سيدنا محمد
… الحضور الكريم كل باسمه ولقبة وما يمثل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدس عاصمتنا الابدية والقدس عنوان القداسة
لن نفرط بحبة تراب منها مهما تعددت الوعود
ومهما تكالبت عليها الامم والجنود
وستبقى القدس قدسنا وسيبقى الاقصى وجهة رحالنا وسنعود وستبقى فلسطين قلب الامة النابض ودعوني هنا اوجه التحية الى اهلنا في القدس الذين يقدمون الغالي والرخيص من اجلها ومن اجل الدفاع عنها واوجه التحية الى اهلنا في الضفة وفي غزة المحاصرة الصامدة رغم كل الالام واوجه التحية الى الشهداء والاسرى والجرحى وهم المناراتعلى طريق العودة الى فلسطين وارسل تحية خالصة خاصة وان الشهادة منذ ايام للشهيد البطل احمد الجرار الذي ارتقى الى منازل الشهداء وهو مقبل غير مدبر يواجهه الاله الاسرائيلية والصمت العربي ليلتحق بوالده الشهيد نصر الجرار الذي استشهد عام 2002.
ايها الحضور الكريم
لقد احتلت فلسطين قبل ايام المرتبة …75 في الترتيب العالمي وهو افضل ترتيب تصل اليه منذ نشات الرياضة الفلسطينية عام 1927 وهذا دليل على الاهتمام الكبير والادارة والارادة المتابعة والجهد المبدول فتحية لكل القائمين على الرياضة الفلسطينية في المجلس الاعلى وفي اللجنة الاولومبية وفي الاتحادات الفرعية
وبين النجاح هنالك والعمل على النجاح هنا فان الفرق كبير وكبير لكنه غير مستحيل اذ اننا بتنا نرى بعض الاهتمام الرسمي للرياضة الفلسطينية على الساحة اللبنانية من قبل المرجعيات الاولى وعلى راسها رئيس المجلس الاعلى اللواء جبريل الرجوب لكننا نريد من هذا الاهتمام أن يتحول الى واقع حقيقي ليكون واحدا من الاسس التي يبنى عليها في الرياضة الفلسطينية في لبنان وان تكون عملية الاهتمام سريعة ومتقنة .
ايها السادة الكرام
لقد تعود شعبنا الفلسطيني على تخطي كل الازمات والمحن بثباته وصموده وقوة ارادته وهو قادر على تخطي كل ما يعيقه في مسيرة بناء وتطوير العمل الرياضي في المخيمات والتجمعات وهو اكد ذلك بعد العام 82 حين كانت اراداة الاندية اصلب من ان تفكها العوائق او تلغيها و بقيت الاندية وانشات اللجان والمؤسسات لتحافض على وجود الفرق والاندية والرياضة حتى بدانا نرى الاطر الرسمية تعود الى لعملها وتمارس دورها مع بعض الاندية والالعاب الجماعية الفردية .
اننا نلتقي اليوم في الملتقى الرياضسي الفلسطيني الرياضة الفلسطينية خطوات نحو الابداع
للنقاش معا وبوجود الكوادر الرياضية والمثقفين والاعلاميين والمهتمين كل السبل والطرق والاهداف التي ترتتقي بالتطوير الرياضي ولنضع النقاط الهامة والعمل بها ظمن رؤية واضحة ومتابعتها حتى نصل الى الافضل ولتكون رياضتنا الفلسطينية في لبنان على طريق الابداع والتألق وانا حين ذكرت خطوات على طريق الابداع ذلك لان هنالك ابطال فلسطينين من لبنان ابدعوا وحصدوا ذهبا وفضه باسم فلسطين واننا نريد ان نكمل الطريق بهم ومعهم حتى ترتقي اندينا باعمالها لتبدع رياضتنا الفلسطينية
وانني هنا اقول ان الكل معني في عملية التطوير ابتداء من النادي والتجمع والمؤسسات والاتحادات كما الجمعيات الاهلية وقسم الرياضة في الأونروا والاعلاميين الرياضيين وكل مثقف او مهتم
ذلك لان السفينة التي نعمل داخلها تظم الجميع فتعالوا نوصلها الى بر الامان ونتخطى كل موجة عاتية عالية بوحدتنا وبالارادة وحسن الادارة وان ندفن كل الوان العصبية والانتماء لتكون فلسطين انتمائنا .
ايها الحضور الكريم
باسمي وباسم المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة وباسمكم جميعا
اوجه الشكر الاول لبلدية صيدا التي تحتضن دائما مناشط القضية الفلسطينية وباهتمام كبير
ثم اوجه الشكر الى السادة الكرام المحاضرين والمترئسين الجلسات لتلبية دعوتنا وحضورهم من اماكن بعيدة
ثم اوجه شكري للاندية ورؤسائها ةلكل الكوادر الرياضية الحاضرة
ثم اوجه شكري للحضور الكريم
ثم اوجه الشكر الخاص لادارة هذا الملتقى الذين بذلوا جهودهم من اجل نجاحه
ثم اتمنى من الجميع المشاركة وتقديم المقترحات والتوصيات لما فيه الخير العام
والسلام عليكم ورحمة الله